بعد عملية تجميل الأنف في إيران قد تكون هناك مضاعفات في مظهر الأنف. ولتفادي هذه المضاعفات من الأفضل إجراء هذه الجراحة على يد أخصائي جراحة تجميلية لديه الخبرة الكافية في هذا المجال، ويتم فحص المريض بدقة من قبل الجراح ودراسة الحالات المحتملة واختيار التقنية المناسبة. لن يسبب هذا الإجراء أي مضاعفات خطيرة، ويمكن للمريض إجراء عملية تجميل الأنف براحة البال لعدم وجود مثل هذه المضاعفات بعد العملية.
وأخيراً نشير إلى الحالات التي قد تنشأ في حالة عدم خبرة ومهارة الأخصائي:
يعد ضيق التنفس بعد عملية تجميل الأنف من أهم المشكلات في عملية تجميل الأنف. وذلك لأنه في الطرق الجراحية القديمة يتم خلع أجزاء كثيرة من غضاريف الأنف وتكسير العظام الداخلية وغرق الزعانف في الداخل مما يسبب صعوبة في التنفس وحتى ظهور صوت عند التنفس. لكن اليوم، يتفق الخبراء على أن إزالة الغضاريف يجب أن تكون في أقل حد ممكن.
التشوه ذو الشكل الثامن يعتبر التشوه ذو الشكل الثامن بين الهرم العظمي والغضروفي من المضاعفات الأخرى لجراحة الأنف. الفجوة العميقة في الهيكل العظمي والغضروفي للأنف بسبب الإزالة المفرطة للأنسجة الداعمة للأنف تخلق حالة يبدو فيها الأنف على شكل رقم ثمانية من الأمام.
عدم تناسق فتحتي الأنف، عادة ما يقوم الجراحون بأخذ قياسات دقيقة قبل إجراء جراحة الأنف، لكن بعض المرضى يشكون من عدم تناسق فتحتي الأنف بعد الجراحة. وفي معظم الحالات يسبب التورم الناتج عن العملية هذا التناقض وعدم التناسق، وتختفي هذه المشكلة مع مرور الوقت.
الأنف السرجي المصنوع من الشوكولاتة، تحدث هذه المضاعفات نتيجة الحلاقة المفرطة للتحدبة العظمية الغضروفية الموجودة في الجزء الخلفي من الأنف، والتي تنتج عن تقدير غير صحيح أو قلة خبرة الجراح.
تلف جلد الأنف من أسوأ المضاعفات بعد جراحة تجميل الأنف هو تلف جلد الأنف أثناء الجراحة، وهو ما يدل على قلة خبرة الجراح. ومن الأمور الأخرى التي تسبب الضرر للجلد هو استخدام مواد صناعية أو أطراف صناعية كعضو مزروع داخل الأنف أثناء الجراحة.
كما ذكرنا فإن هذه المضاعفات هي أسوأ أنواع المضاعفات في عملية تجميل الأنف، والتي تكون صعبة للغاية ويصعب إصلاحها. ولتفادي مثل هذه المشاكل من الأفضل اختيار جراح متخصص ماهر في هذا المجال والاطلاع على محفظته الخاصة بالجراحة التجميلية قبل اتخاذ القرار بإجراء الجراحة.
التضييق المفرط لطرف الأنف في بعض الحالات، يقوم الجراحون بتضييق طرف الأنف أكثر من اللازم بسبب الإصرار المفرط من مقدم الطلب على تقليص طرف الأنف، وهذا الوضع لا يجعل الأنف أكثر جمالا فحسب، بل كما يجعل الأنف يبدو قبيحاً ومصطنعاً.
الرفع المفرط لأرنب الأنف: تختلف الزاوية القياسية لأرنب الأنف في مناقشة الجماليات بين الرجال والنساء. يبلغ حجم طرف أنف الرجل 90 درجة والنساء 110 درجة. هذه نقطة مهمة وحساسة جداً في الجراحة والتي إذا لم ينتبه إليها خبير التجميل فإن طرف الأنف سيكون أعلى من الطبيعي ويأخذ ما يسمى بالأنف شكل الخنزير وهو ذو شكل قبيح جداً ومصطنع. تأثير.
اتساع الشعيرات الدموية الموجودة على جلد الأنف
قد تتوسع الشعيرات الدموية الموجودة على جلد الأنف، سواء في الجزء العلوي من الأنف أو في طرف الأنف، وفي هذه الحالة تظهر العديد من الشعيرات الدموية على جلد طرف الأنف.
يعد فقدان جلد طرف الأنف أحد أكثر المضاعفات المؤسفة لجراحة تجميل الأنف.
الإفراط في تقليص شفرات الأنف، وتصحيح وتقليص شفرات الأنف اللحمية حيث يكون الجلد سميكًا جدًا، وبشكل عام، الأنوف التي تكون شفراتها أكبر من المعيار تجعل الأنف أكثر جمالًا. ينطبق هذا التجميل للأنف عندما يتم تصغير الأنف بشكل مبالغ فيه، بالإضافة إلى المظهر غير المرغوب فيه وغير الطبيعي، فإنه يسبب ضيق مجرى الهواء الأنفي.
زيادة أو نقصان الفص الأوسط للأنف في بعض الحالات لم يولي الجراح الاهتمام اللازم لوضعية الحاجز الأنفي مع الفص الأوسط، وهذا يتسبب في تمدد الفص نحو داخل الأنف أو بروزه أيضاً كثيرًا، مما يعطي مظهرًا غير مناسب للملف الشخصي.
انخفاضات فصوص الأنف عادة ما تحدث هذه المضاعفات بعد إزالة غضاريف فصوص الأنف لتجميع طرف الأنف.